السبت، 27 ديسمبر 2008

ابن تيمية ومحروس كافيه


ابن تيمية ومحروس كافيه


في الواقع محروس كافيه عمرها الافتراضي 36 سنة

ومن عشرين سنة تقريبا كان هناك قصة خاصة في علاقة شيخ الاسلام ابن تيمية بمحروس كافيه

فمنذ عشرين سنة تقريبا كان صاحب محروس كافيه يظن أن محروس كافيه من أفضل الكافيهات في الشرق الاوسط بل ظن أنه بمرور الوقت ستكون أحسن كافيه في العالم

وعلي صخور ابن تيمية تحطمت تلك الاوهام

فعند دخول ابن تيمية محروس كافيه ، كان محروس كافيه يختال بزبائنه ويظن أن ما يحتاجه هو الوقت
نعم الوقت فقط

هذا ماظنته إدارة محروس كافيه

ولكن عندما زار ابن تيمية محروس كافيه إختلفت الرؤية تماما

فقد حطم ابن تيمية كل كبر وغرور لمحروس كافيه

وسر ذلك ان ابن تيمية ليس مجرد عالم قد حصل من العلوم الشيئ الكثير

لا ، بل ابن تيمية طراز فريد من نوعه ، فقد قرأ العلم ، ولم يكتف بذلك ، بل صبغ العلوم وخلطها بروحه وريحه فخرجت منه المعارف معطرة قوية يبهج ريحها النفوس وتسعد معانيها الارواح

ووقف ابن تيمية في حد فاصل من تاريخ الانسانية لا أقول الاسلام وحضاراته فقد أفاد ابن تيمية الانسانية كلها ببحوثه ومقالاته وكتاباته ومواقفه

فلا تجد وادي من أودية العلم إلا وتجد آثار أقدام ابن تيمية هناك كما تستنشق من عطره الذي خلفه وراءه
وكانت بدايه ابن تيميه في محروس كافيه

هي بحوثه في العقيدة والذب عن عقيدة أهل السنة والجماعة ومحاربته البدع والخرافات التي ضربت أرض الاسلام كزلزال عنيف شقق بعض بناياته السامقة

فأعاد ابن تيمية تلك البنايات إلي سابق عهدها من روعة وجمال ، بل أضاف إليها مناعات وحصانات تحميها من أن تطولها أيدي الزلازل والأعاصير

لذا سنبدأ في يوميات محروس كافيه
بيوميات ابن تيميه ومحروس كافيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق