السبت، 3 يناير 2009

لماذا ابن تيمية ؟


يوميات ابن تيمية 2

لماذا ابن تيمية منذ أن دخل محروس كافيه حتي أحتل منها مكانة سامية بل أسمي مكانة مع أعظم العظماء
بداية حكاية ابن تيمية مع محروس كافية هي جزء من حكاية شيخ الاسلام ابن تيمية مع أشخاص وأماكن عدة
بل أستطيع الجزم بأن لابن تيمة ذلك النفوذ الطاغي علي كل من يقف معه يتناقش
مما أذكر من حكاية لابن تيمة مع طلاب أومشايخ وعلماء

هو موقف د محمد خليل هراس

وكان يعادي شيخ الاسلام ابن تيمية وكان يحضر دراسة ينقد فيها ابن تيمية وما لبث أن بدأ دراسته لابن تيمية حتي أعجب به وتحول إلي مدافع منافح عنه
ومن يقرأ كتابت الشيخ هراس يجد تأثره بابن تيمية

ولكن ما السر في ذلك ؟
السر في ذلك ان إبن تيمية توفرت فيه المعايير القياسية التي لم توجد إلا لقلة من الاشخاص عبر تاريخنا كله
وهي:
أولا: سلفية المعتقد (سلامة المعتقد)
ثانيا: بحر في العلوم
ثالثا: موسوعي في المعرفة
رابعا: مجاهد باليد مشارك في الحروب
خامسا: مجاهد باللسان قائد للتغيير
سادسا : حرا طليقا في الاجتهاد والاستنباط
سابعا:زاهدا عابدا عينه علي الآخره

وهذا غيض من فيض في صفات ابن تيمية وسبب نفوذه الطاغي في تاريخ الاسلام

تلك التركيبة الفريدة التي تمتع بها شيح الاسلام رحمه الله من الخطأ الفاحش هي تأويل منزلة شيخ الاسلام بالعلم فقط

وتلك الغلطة الشنيعة التي طالما أقترفتها ألسن الدعاة
فابن تيمية هو العالم الرباني العابد المجاهد المجتهد المبدع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق