الأحد، 4 يناير 2009

ابن عثيمين ومحروس كافيه



ابن عثيمين ومحروس كافيه

كانت من أروع أيام الحياة حين أتذكر ذلك الشغف الذي ملأ محروس كافيه بعدما دخلها ابن عثيمين

وابن عثيمين رحمه الله ظهر في وقت حرج وقام بمهمته خير قيام ، ولكن ماهي مهمة ابن عثيمين

الأصل في العلوم الشرعية هي أن تأخذها عن شيخ لا عن كتاب حتي لايقع التصحيف في الفهم والخطأ في التطبيق ، وكم من أمثلة نتذكرها لمشايخ وطلبة علم كبار وماهي إلا تصحيفات في الفهم

لذا كان لابد من وجود عالم رباني علي طراز فريد يقرب العلوم الشرعية وينقلها نقلة نوعية للجيل الحالي
فكان هذا ابن عثيمين

فقد درس الفقه والعقيدة والاصول والنحو والتفسير والمصطلح والقواعد الفقهية وشرح كتب السنة و...

في كل واد من أودية العلم المبارك كان له يد طولي تقرب العلوم

كما أن ابن عثيمين رحمه الله المدخل الرسمي لشيخ الاسلام ابن تيمية وليس بخاف أهمية ابن تيمية في الفكر الاسلامي حتي أن ابن عثيمين
رحمه الله ذكر أنه لم يخالف شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله إلا في 6 مسائل فقط

فمعرفة رأي ابن عثيمين هو رأي ابن تيمية في الغالب والعكس

لذا يجب علي كل طلاب العلم والدعاة الاهتمام الخاص بتراث ابن عثيمين رحمه الله

حتي نكمل ما بدأه ابن عثيمين وبالتالي تستطيع الاجيال القادمة من خروج طبقة من طلبة العلم والعلماء المجتهدين

بعد ابن عثيمين وابن تيمية
إن انضم إلينا ابن قدامة بالمغني
وابن حجر العسقلاني بفتح البارئ
وابن حزم بالمحلي

هنا يقف طالب العلم علي منارة عالية تغنيه عن النظر في كثير جدا من الكتب
وهذا كافي جدا لبلوغ منزلة الاجتهاد

لهذا كله كان ابن عثيمين وابن تيمية منارة محروس كافيه ولهما الفضل الأعظم في كل خير وكل نور وثقافة ومنهج تفكير أصاب محروس كافيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق